مالٌ كأنّ غُرابَ البَينِ يَرْقُبُهُ
فكُلّما قيلَ هذا مُجْتَدٍ نَعَبَا
بَحْرٌ عَجائِبُهُ لم تُبْقِ في سَمَرٍ
ولا عَجائِبِ بحرٍ بَعدَها عَجَبَا
من أَنواع الغِرْبانِ، يقال له: الغُرابُ الزَّرْعِيُّ، وغُراب الزَّيْتونِ، لونه أَسوَدُ انيق، برأَسِهِ غُبْرَةٌ ومَيل إِلى البَياض والعنق وسائره يخالطه لمعان أرجواني
يتميز الغراب بهيبة صوته و لونه اللامع. والغراب الزرعي تجذبه الأشياء اللامعة والملونة كثيراً، يجد الناس في أعشاش الغربان قطع الصابون الملونة والأشياء المذهبة اللامعة.
تم استيحاء عطر “الزوغه”
من أصالة طير الغراب الزرعي
مستوحاه من اناقته، لمعانه، و طيب رائحته